أولاً: قرر على نفسك الطموح..
فالهمة.. قرار..
فإذا قررت أن تصبح ثرياً، فأنت سوف تصبح كذلك بإذن الله..
وإذا قررت أن تكون بإذن الله زعيماً فسوف تكون، وإذا قررت أن تحرر بلداً فسوف تحقق ذلك بإذن الله..
لا تقبل إلا أن تكون في المقدمة، فإذا كنت تنوي أن تكتب في موضوع ما، فقرر أن يكون أفضل ما يمكن..
وإذا عزمت على أن تشارك في أمر فقرر أن يكون لك أفضل الأدوار..
هذه هي طريقة الناجحين..
ثانياً: تطلع دائماً إلى المستقبل..
ثالثاً: استخدام الإيحاء لجعلك كبيراً في طموحك..
وأخيراً:
حلق على أجنحة الخيال..
لولا الله ثم الخيال لكنا لا نزال نعيش في الكهوف والغابات..!!
أن تتخيل ما تريد أن تكون عليه، هو الخطوة الأولى في طريق تحقيق أهدافك..
ولكي تنجح لا بد من أن تتحول.. ولكي تتحول لا بد من أن تتصور ما تريد التحول إليه..
وهنا هو مجال الخيال..
إنّ مجرد تحديد الأهداف لا يكفي، بل لا بد من أن تكون نفسك مشدودة بها بشكل لا يقبل الانفصال ، وهذا لا يتحقق إلا إذا ستخدمت خيالك.. متصوراً النجاح..
ومحققاً الرؤية لما يمكن أن تكون عليه في المستقبل..
وفي الحقيقة فإن الخيال طاقة عظيمة من الله سبحانه وتعالى ، لمساعدة العقل، وهو سر من أسرار النجاح لأن مجرد تخيُّل النجاح يؤدي إلى النجاح، كما أنَّ تخيُّل الهزيمة يؤدي إلى الهزيم